والنهى عن
تزكية النفس إنما يكون إذا أريد بها الرياء أو الإعجاب بالعمل ، وإلا فلا بأس بها
ولا تكون منهيا عنها ، ومن ثم قيل : المسرة بالطاعة طاعة ، وذكرها شكر.
أخرج أحمد
ومسلم وأبو داود وابن مردويه وابن سعد عن زينب بنت أبى سلمة أنها سمّيت (برّة)
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : «لا تزكّوا أنفسكم ، الله أعلم بأهل البرّ
منكم ، سمّوها زينب».